Shakespearetoday
عدد المساهمات : 1176 تاريخ التسجيل : 02/01/2012 العمر : 30 الموقع : cairo
| موضوع: مستور فكشف الغطاء ..... الخميس فبراير 23, 2012 9:53 am | |
|
|
|
|
|
مستور فكشف الغطاء ..
[size=16][size=12]
[size=16]
بسم من بيديه سترنا بالليل والنهار ..
بسم من هو أرحم بنا من أرواحنا أبدا بــ
قد يتبادل إلى الأذهان أن هذا العنوان يحمل قصة إناء قد غطي بقماش ليحفظ مافيه من أي شي عابر وتم كشف الغطاء عنه ..)لكن لم يكن مقصد جنون حرفي شي من هذا بل هو أعظم من كل إناء وأغلى من كل ماقد يباع .. لأني أقصد تلك { الروح } النابضه بذاك القلب نعم الله سبحانه وتعالى من رحمته بنا ونحن أضعف الخلق ومن له بعزته وقدرته الغنى عن كل عباداتنا يسترنا والبعض يكشف الغطاء وكأنه يستصغر فعله رغم عظمه .. هنا سأستشهد بوقائع توضح تلك الأغطية التي فُضح أمرها وأصبح الكثير يجاهر فيها بإفتخار
الصورة الأولى :
يغلق الباب ثم يفتح تلك الشاشه على ذاك الفلم الهابط والتي تخجل العين التقية أن تراه لما فيها من لقطات فاسدة ودنيئه تقشعر منها الأبدان
الصورة الثانية :
إبتعدت بخطواتها حتى توارت خلف ستار الليل وهمست .. أهلا حبيبي .. لقد إشتقت إليك لهذا اليوم .. فقد بت لا أطيق يومي بلا سماع صوتك ...وتطيل الحديث حتى تغلق السماعه
الصورة الثالثه :
وزعِت تلك الأوراق على تلك الطاولات وبدأ الكل يعيد ذاكرته قليلاً للوراء سوى ذاك
وتلك فقد أخرجوا تلك الأوراق الصغيرة لينسخوا مادون فيها ..
^
هذه بعض وجزء يسير لا يذكر من الحالات التي تحدث ليلاً ونهاراً سترها من لاتأخذه سنة ولا نوم .. ولكنها كشفت الغطاء عنها كالتالي :
في الحالة الأولى : ما أن فتح عيناه بالغد حتى إستفاق كل ماقد رآه بالأمس وكأنه شريط فيديوأعيد تشغيله فتبسم ظن منه أنه قد مسح على رأس يتيم فكسب حسنة ترفعه بالأخرة جهل العكس لها وأنها قد زادت رصيد سيئاته فأرسل إسم ذاك الفلم لمن هم في قائمته مستبشراً أنه قد سبقهم بالمشاهدة المحرمه فتباهى وجاهر بالمعصية ..
نسي قوله ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين بالمعصية .. وإن من المجاهره أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه .. ويصبح يكشف ستر الله عنه ) .
في الحالة الثانية : شق الفجر بنوره كبد السماء وتقدمت بخطواتها وفصعدت تلك الحافلة للقاء تلك الصديقات .. وما أن إجتمعنا في تلك الزاوية حتى حدثتهن برومانسية ذاك الشاب وما يغرقها في نهر غزله وحبه متوهمة كالأمعه بأنها ستجد الحب والحنان في وكر الذئاب فظلت خلفهن تريد لهن الغرق نسيت قولة ( من دعا إلى ظلاله كان عليه من الأثم مثل آثام من إتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ) وهنا أيضاً تتباهى وتجاهر بالمعصية .
في الحالة الثالثة : ضحكوا مستبشرين بتجاوزهم جميع الصعوبات في تلك الأسئلة تجاهلوا ولم ينسوا قوله ( من غشنا فليس منا ) ورغم ستر الله عليهم وعدم كشفهم إلا أن أصواتهم تتعالى بقول لقد غششنا حتى لا نرهق أرواحنا بالحفظ ، تجاهلوا الحكم الصريح بهذه الحالة .
تلك الحالات اصبحنا نراه في حياتنا اليومية وكأنها روتين للبعض لا يحب الأفراط فيه
أفلام خادشة للحياء + حب حيواني + غش وتلاعب + نشر لأسماء الأغاني ...ألخ .
للأسف هذا جانب أصبح يحتل شريحة ليست بالصغيرة من المجتمع
فأصبحوا يجاهرون بهذه المعاصي وكأنهم لم يعملوا ماأنُكر لهم ..
فإليك أخي وأختي :
حين يكون حلم الله عليك بالستر فلما تقوم بكشف ستر غطائه عن نفسك وتجاهر
فرغم ذنب المعصية وفعلك لها تقوم بأعظم منها وتتحدث بها
أفلا تخجلوا من الله وأنتم تتفوهون بالذنب ..) ولا يغرقكم الحياء منه سبحانه وهو يكرمكم برحمته وتتطاولون عليه فيا أسفاه على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي تجاهر بالمعاصي والذنوب ولا تجاهر بصوت الحق لتنشر الأسلام بأرض الكفار
آخر ماقد اسطره بجنون حرفي :
قوله صلى الله عليه بمعنى الحديث ( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معصيته مايحب فهو إستدراج ) . وقال تعالى ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ).. {الأنعام 44}
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله كان يقال " إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهاراً إستحقوا العقوبة كلهم "
وقال ابن بطال " في الجهر بالمعصية إستخفاف بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين وفيه ضرب العناد لهم .. وفي الستر السلامة من الأستخفاف لأن المعاصي تذل أهلها "
فاللهم إني أعوذ بك من فتنة قد تضل قلبي وقلوب المسلمين عن طاعتك
وأعوذ بك من إقتراب معصية قد تمتحنني بها والمسلمين ونهلك من بعدها
فأجعل اللهم همتي في عفوك و رضاك ..
إن أصبت من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان واللهم إنفعنا بماعلمتنا ..
منقول للفائدة
[/size][/size] |
|
|
|
|
[/size | |
|