فتاة كادت تنتحر بسبب قناة طيور الجنة .. الموضوع حقيقة وليس خيال .. !!

فتاة كادت تنتحر بسبب قناة طيور الجنة .. الموضوع حقيقة وليس خيال .. !!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم .. فتاة كادت تنتحر بسبب قناة طيور الجنة . سوف أتكلم عنها في موضوعي هذا .. وأريد آرائكم ووجهات نظركم حول هذا الموضوع

فتاة تبلغ من العمر 15 سنة .. تعشق قناة طيور الجنة بجنووووون .. تحبها حب خيالي وبلا حدود .. ولا يوصف لأحد مهما كان .. عاشت لحظات حياتها مع هذه القناة .. تستمع إليها وتردد معها .. تهتف معها بصوت عالي ولا تهتم إذا وجهت لها الاستهزاءات وتلك الوجوهـ الساخرة .. هي كبيرة نعم .. ولكن قلبها مازال صغيرا .. تعشق الطفولة بكل معانيها .. لا تلتف لأحد مهما كان .. تعيش حياتها بكل براءة .. تعفو وتسامح .. تعيش حياتها بفرح وسرور ..

هذه الفتاة تعلقت بنجوم طيور الجنة وأحبتهم .. خاصة : رغد وديما

وهذه الفتاة من دولة الإمارات العربية المتحدة ..

وأول ما سمعت بخبر مجيئهم إلى دولة الإمارات .. جن جنووونها .. أصبح حضور الحفل أسمى هدف وأمنية تريد تحقيقها في هذه الدنيا .. نعم والله .. إنها أسمى أمنية ..

مرت الأيام وهي مازالت متعلقة بهذا الحلم ومتشبثه به .. لا تريد تركهـ مهما كان .. وتسعى لتحقيقه ..

وجآء يوم الخميس .. طلبت الإذن من أخاها .. ووافق ، وكما قالت الفتاة الامارتية : وافق أخي على أن يذهب بنا إلى حفل طيور الجنة .. ولكن إذا كان في هذا الوقت فاضي .. وليس مشغول .. طبعا هي تفكر بالذهاب إلى الحفل يوم الجمعة ..

فرحت كثيرا .. وظلت تستغفر كما قالت .. وتصلي لله .. وتدعوهـ .. راجية أن ييسر الله لها ذهابها إلى هذا الحفل ..

جاء يوم الجمعة اليوم الموعود ..صحت مبكرا .. جهزت ملابسها وغيرها .. ولكن أخاها لم يلتفت لهذا الأمر وتأخر.. حتى بعد صلاة الجمعة .. قامت الفتاة وتوجهت إلى غرفة أخاها .. لتسأله ولكي تجلب السكين الذي كان فوق درج غرفتة .. كما طلبت منها أختها .. حدثت أخاها ، فرد عليها : أنا مشغول الآن ، ولا نستطيع أن نذهب الآن إلى الحفل ، كما أن الطريق بعيد وأنا متعب ومنهك .. جن جنونها المسكينة .. ظلت تتوسل إليه .. وتكلمه حول الموضوع .. لعلها تقنعه بالذهاب .. ولكن لم ينفع الأمر .. وكما قالت : أخي طيب جدا ، وهو الذي دائما ينزهنا ولكن لا أعرف مالذي جرى له ، كانت ممسكة بالسكين ، فخرجت من غرفته، وهي في الطريق، بدأت الدموع بالتجمع في عيناها ، وبدأت تفكر بطعن نفسها ، وكما قالت :كنت ممسكة بالسكين وأنا أحب الحياة ولا أفكر أبدا بالانتحار ولكن هذه المرة شعرت بأن السكين يقترب مني أكثرفأكثر ، نعم والله .. كانت تفكر بطعن نفسها وهي تقول ماذا تسوى الدنيا بدون طيور الجنة ، لكن الله هداها فابعدت السكين من جسدها .. وتوجهت إلى غرفتها لتبدأ بالصياح والبكاء والحزن والكآبة الشديدهـ .. هذه مأساتها المسكينة .. التي كانت تتمنى أن ترى نجومها المفضلين .. يالله ما أحقر تلك اللحظة التي تتحطم فيها الأماني .. وتيأس فيها القلوب .. وتدمع منها العيون ... ظلت حزينة ومكتئبة لا ونيس إلى أن ترجو الله .. لم تيأس .. بل ظلت تستغفر حتى يفرج الله همها .. ولكن يبدو أن قدرها هو عدم حضور هذه الحف