الأم والأب والمعلم والمجتمع مسئولون أمام الله عن تربية هذا الجيل، فإن أحسنوا تربيته سعد وسعدوا في الدنيا والآخرة، وإن أهملوا تربيته شقي، وكان الوزر في عنقهم، ولهذا جاء في الحديث: " كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته " متفق عليه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. أما بعد:
قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً}(سورة التحريم)
الأم والأب والمعلم والمجتمع مسئولون أمام الله عن تربية هذا الجيل، فإن أحسنوا تربيته سعد وسعدوا في الدنيا والآخرة، وإن أهملوا تربيته شقي، وكان الوزر في عنقهم، ولهذا جاء في الحديث: " كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته " متفق عليه
فبشرى لك أيها المعلم بقوله صلى الله عليه وسلم:" فوا لله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم " رواه البخاري ومسلم
وبشرى لكما أيها الأبوان بهذا الحديث الصحيح:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقه جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم
فيكن إصلاحك لنفسك أيها المربي قبل كل شيء، فالحسن عند الأولاد ما فعلت، والقبيح ما تركت، وإن حسن سلوك المعلم والأبوين أمام الأولاد أفضل تربية لهم.
1- تعليم الطفل النطق ب" لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وإفهامه معناها عندما يكبر.
2- غرس محبة الله والإيمان به في قلب الولد، لأن الله خالقنا ورازقنا ومغيثنا وحده لا شريك له.
3- ترغيب الأولاد في الجنة، وأنها لمن صلى وصام وأطاع والديه، وعمل بما يرضي الله، وتحذيرهم من النار وأنها لمن ترك الصلاة وعق والديه، وأسخط الله، واحتكم لغير شرعه، وأكل أموال الناس بالغش والكذب والربا وغيرها.
4- تعليم الأولاد أن يسألوا الله ويستعينوا به وحده لقوله صلى الله عليه وسلم لابن عمه:" إذا سألت فأسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ". رواه الترمذي وقال حسن صحيح
تعليم الصلاة
1- يجب تعليم الصبي والبنت الصلاة في الصغر ليلتزماها عند الكبر لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:" علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا يينهم في المضاجع" صحيح رواه أحمد "
والتعليم يكون بالوضوء والصلاة أمامهم، والذهاب بهم إلى المسجد وترغيبهم بكتاب فيه كيفية الصلاة لتتعلم الأسرة كلها أحكام الصلاة، وهذا مطلوب من المعلم والأبوين، وكل تقصير سيسألهم الله عنه.
2- تعليم الأولاد القرآن الكريم، فنبدأ بسورة الفاتحة والسور القصيرة وحفظ (التحيات لله...) لأجل الصلاة وأن نخصص لهم معلما للتجويد وحفظ القرآن والحديث
3- تشجع الأولاد على صلاة الجمعة والجماعة في المسجد وراء الرجال، والتلطف في نصحنا لهم إن أخطأوا، فلا نزعجهم ولا نصرخ بهم، لئلا يتركوا الصلاة ونأثم بعد ذلك، وإذا تذكرنا طفولتنا ولعبنا فسوف نعذرهم.
التحذير من المحرمات
1- تحذير الأولاد من الكفر والسب واللعن والكلام البذيء، وإفهامهم بلطف أن الكفر حرام يسبب الخسران ودخول النار؛ وعلينا أن نحفظ ألسنتنا أمامهم لنكون قدوة حسنة لهم.
2- تحذير الأولاد من الميسر بأنواعه كاليانصيب، والطاولة، وغيرها ولو كان للتسلية، لأنها تجر إلى القمار، وتورث العداوة، وأنها خسارة لهم ولمالهم ولوقتهم، وضياع لصلواتهم.
3- منع الأولاد من قراءة المجلات الخليعة، والصور المكشوفة، والقصص البوليسية والجنسية، ومنعهم من مثل هذه الأفلام في السينما والتلفزيون لضررها على أخلاقهم ومستقبلهم.
4- تحذير الولد من التدخين وإفهامه أن الأطباء أجمعوا على أنه يضر الجسم ويورث السرطان، وبنخر الأسنان، كريه الرائحة، معطل للصدر ليست له فائدة فيحرم شربه وبيعه، وينصح بأكل الفواكه والموالح عوضاً عنه.
5- تعويد الأولاد الصدق قولا وعملا، بأن لا نكذب عليهم ولو مازحين، وإذا وعدناهم فلنوف بوعدنا، وفي الحديث الصحيح: " من قال لصبي تعال هاك (خذ) ثم لم يعطه فهي كذبة " " صحيح رواه أحمد
6- أن لا نطعم أولادنا المال الحرام كالرشوة والربا والسرقة ومنها الغش وهو سبب لشقائهم وتمردهم وعصيانههم.
7- عدم الدعاء على الأولاد بالهلاك والغضب لأن الدعاء قد يستجاب بالخير والشر، وربما يزيدهم ضلالا، والأفضل أن نقول للولد: أصلحك الله.
8- التحذير من الشرك بالله: وهو دعاء غير الله من الأموات، وطلب المعونة منهم، فهم عباد لا يملكون ضراً ولا نفعا، قال تعالى: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ}(أي المشركين) ( سورة يونس)
الستر والحجاب
1- ترغيب البنت في الستر منذ الصغر لتلتزمه في القبر، فلا نلبسها القصير من الثياب، ولا البنطال والقميص بمفردهما لأنه تشبه بالرجال والكفار، وسبب لفتنة الشاب والإغراء، وعلينا أن نأمرها بوضع منديل (ايشارب) على رأسها منذ السابعة من عمرها، وبتغطية وجهها عند البلوغ، وباللباس الأسود الساتر الطويل الفضفاض الذي يحفظ شرفها، وهذا القرآن الكريم ينادي المؤمنات جميعا بالحجاب فيقول:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} (سورة الأحزاب)
وينهي الله تعالى المؤمنات عن التبرج والسفور فيقول:{ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (سورة الأحزاب)
2- توصية الأولاد أن يلتزم كل جنس بلباسه الخاص ليتميز عن الجنس الآخر، وأن يبتعدوا عن لباس للأجانب وأزيائهم كالبنطال الضيق، وغير ذلك من العادات الضارة، ففي الحديث الصحيح: " لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال، ولعن المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء" رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم: " ومن تشبه بقوم منهم" صحيح رواه أبو داود،
الأخلاق الآداب
1- نعود الطفل استعمال اليد اليمنى في الأخذ والعطاء والأكل والشرب، والكتابة والضيافة، وتعليمه التسمية أول كل عمل، خصوصا الطعام والشراب وأن يكون قاعدا، وأن يقول الحمد لله عند الانتهاء.
2- تعويد الولد النظافة، فيقص أظافره، ويغسل يديه قبل الطعام وبعده، وتعليمه الاستنجاء وأخذ الورق بعد البول ليمسحه أو الغسل بالماء لتصح صلاته، ولا ينجس لباسه
الله فوق العرش
القرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة والعقل السليم، والفطرة السليمة تؤيد ذلك.
1- قال الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (سورة طه) (أي علا وارتفع) كما جاء في البخاري عن التابعين.
2- وقال تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ} (سورة الملك) قال ابن عباس: (هو الله) كما في تفسير ابن الجوزي.
3- وقال تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ}( سورة النحل)
4- وقال تعالى: عن عيسى: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} (سورة النساء) (أي رفعه الله إلى السماء)
5- وقال تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ..} (سورة الأنعام) قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: اتفق المفسرون على أننا لا نقول كما تقول الجهمية (فرقة ضالة) إن الله في كل مكان! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا (ومعنى في السماوات على السماوات).
لكن الله معنا بسمعه وبصره وعلمه، وذاته فوق العرش
فضل الصلوات والتحذير من تركها
1- قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} (سورة المعارج)
2- وقال الله تعالى:{وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}( سورة العنكبوت)
3- وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} (سورة الماعون) (غافلون عنها يؤخرونها عن وقتها بدون عذر)
4- وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (سورة المؤمنون)
5- وقال تعالى:{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (سورة مريم) (خسراناً)
6- وقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء، قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا،. "متفق عليه "
7- وقال صلى الله عليه وسلم:"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ". صحيح رواه أحمد وغيره،
8- وقال صلى الله عليه وسلم:"بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة). رواه مسلم
تعلم الوضوء والصلاة
الوضوء: شمر عن يديك إلى المرفقين، وقل (بسم الله).
1- اغسل كفيك وتمضمض، واستنشق الماء (ثلاث مرات).
2- اغسل وجهك، ويديك إلى المرفقين، اليمنى فاليسرى (ثلاثا).
3- اغسل رأسك كله مع الأذنين.
4- اغسل رجليك إلى الكعبين (اليمنى فاليسرى) (ثلاثا).
صلاة الصبح
الصلاة: فرض الصبح ركعتان (النية محلها القلب).
1- استقبل القبلة، وارفع يديك إلى أذنيك، وقل: (الله أكبر)
2- ضع يدك اليمنى على اليسرى على صدرك، واقرأ: " سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك" (ويجوز قراءة غيرها مما ورد في السنة)
الركعة الأولى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (سراً).
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} آمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (أو غيرها مما تيسر حفظه من القرآن).
1- ارفع يديك، وكبر، واركع، وضع يديك على ركبتيك وقل (سبحان ربي العظيم) ثلاثاً
2- ارفع رأسك ويديك وقل:"سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد).
3- كبر واسجد وضع كفيك وركبتيك، وجهتك، وأنفك، وأصابع رجليك على الأرض تجاه القبلة وارفع مرفقيك وقل:" سبحان ربي الأعلى" ثلاثا.
4- ارفع رأسك من السجود، وكبر، وضع يديك على ركبتيك وقل: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني)
5- اسجد على الأرض ثانية، وكبر، وقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثا.
6- ارفع رأسك من السجود الثاني واجلس على رجلك اليسرى، وانصب أصابع رجلك اليمنى (وهذه تسمى جلسة الاستراحة).
الركعة الثانية
انهض إلى الركعة الثانية، وتعوذ، وسم واقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن.
اركع واسجد كما تعلمت، واجلس بعد السجود الثاني واقبض أصابع كفك اليمنى وارفع السبابة اليمنى وحركها واقرأ: (التحيات لله، والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات. ومن فتنة المسيح الدجال.
التفت يميناً قل "السلام عليكم ورحمة الله" ثم يساراً مثل ذلك
أحكام الصلاة
1- السنة القبلية: تصلى قبل الفرض، والسنة البعدية بعده.
2- تمهل وانظر مكان سجودك ولا تلتفت.
3- أنصت إذا سمعت قراءة الإمام واقرأ إذا لم تسمع.
4- فرض الجمعة ركعتان ولا تجوز إلا في المسجد بعد الخطبة.
5- فرض المغرب ثلاث: صل ركعتين كما صليت في الصبح، وعند الانتهاء من قراءة التحيات كلها لا تسلم وقم إلى الركعة الثالثة رافعاً يديك إلى كتفيك مكبراً، واقرأ الفاتحة فقط، وتمم صلاتك ثم سلم يميناً ويساراً.
6- فرض الظهر والعصر والعشاء أربع، افعل ما فعلته في صلاة الصبح وبعد أن تقرأ التحيات لله لا تسلم وقم إلى الركعة الثالثة ثم الرابعة واقرأ الفاتحة فقط وتمم صلاتك ثم سلم يميناً ويساراً.
7- الوتر ثلاث: صل ركعتين وسلم، ثم صل ركعة منفردة وسلم، والأفضل أن تدعو بما ورد قبل الركوع: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ". "رواه أبو داود بسند صحيح"
8- قف وكبر إذا اقتديت مع الإمام، ولو كان راكعاً، ثم الحق به وتحسب لك ركعة إن لحقته في الركوع قبل أن يرفع وإلا فلا تحسب.
9- إذا فاتتك ركعة أو أكثر مع الإمام فتابعه حتى آخر الصلاة ولا تسلم مع الإمام، وقم إلى صلاة الركعات الباقية.
10- احذر السرعة في الصلاة فإنها مبطلة لها، فقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً يسرع في صلاته فقال له: " ارجع فصل فإنك لم تصل " فقال له في الثالثة: علمني يا رسول الله فقال: (... اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تستوي قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً.. ) متفق عليه
11- إذا فاتك واجب من واجبات الصلاة، فتركت القعود الأول مثلاً، أو شككت في عدد الركعات، فخذ بالأقل واسجد سجدتين في آخر الصلاة وسلم، وهذا يسمى سجود السهو
أحاديث الصلاة
1- صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري
2- إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس. (وتسمى تحية المسجد) رواه البخاري
3- لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها. رواه مسلم
4- " إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة". رواه مسلم
5- " أمرت أن لا أكف ثوباً. رواه مسلم (النهي عن الصلاة وكمه مشمر أو ثوبه) ذكره النووي.
6- أقيموا صفوفكم وتراصوا، وفي رواية: وكان أحدنا يلزق منكبه بمكنب صاحبه، وقدمه بقدمه. رواه البخاري
7- إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا. متفق عليه
8- اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. رواه البخاري 9- إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مرفقيك. رواه مسلم
10- إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع والسجود. رواه مسلم
11- أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. صحيح رواه الطبراني.
وجوب صلاة الجمعة والجماعة
صلاة الجمعة والجماعة واجبة على الرجال للأدلة الآتية:
1- قال الله تعالى: لأ يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم ابخمعة، فاسغوا إلى ذكر الله، وذروا البيع، ذلكم خير لكم، إن كنتم تعلمون !90 سررة الجمعةا
2- وقال صلى الله عليه وسلم: " من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها، طبع الله على قلبه ". صحيح رواه أحمد
3- وقال صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن آمر فتيتي، فيجمعوا لي حزما من حطب، ثم آتي قوماً يصلون في بيوتهم ليست بهم علة، فأحرقها عليهم" رواه مسلم
4- وقال صلى الله عليه وسلم: " من سمع النداء، فلم يأته، فلا صلاة له إلا من عذر" (الخوف أو المرض) صحيح رواه ابن ماجه
5- " أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال " هل تسمع النداء (الأذان)؟ قال نعم، قال فأجب ". رواه مسلم
6- وقال صلى الله عليه وسلم: من اغتسل، ثم أتى الجمعة، فصلى ما قُدِّرَ له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل (أي زيادة ثلاثة أيام). رواه مسلم.
1- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: من سره أن يلقى الله غداً مسلما، فليحافظ على هذه الصلوات الخمس، حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. (يهادي بين الرجلين: يتكئ عليهما). رواه مسلم
2- وقال صلى الله عليه وسلم؛ من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما قام الليل كله ". رواه مسلم
3- وقال صلى الله عليه وسلم: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ". (الفذ: الفرد) متفق عليه
وهذة طرق للمعلمين فى المدارس واللامهات وارجو الاستفادة.
- فرق كبير بين أستاذ يتعامل مع التلميذ على اعتبار أنه " أهله ": أي كأنه أخ أو أخت أو بن أو بنت, قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه., قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه. فرق بين هذا وبين أستاذ يتجه إلى التعليم فقط على اعتبار أنه مصدر رزق ليس إلا,أي أن المهم عنده أن يقبض الأجر على عمله في نهاية الشهر ولا يُهِمُّه بعد ذلك أن يفهم التلميذ أم لا,أو أن يتعلم التلميذ أم لا,أو أن يستقيم التلميذ في سلوكه أم لا.
إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة(التي تقبض الأجر من أجل أن تتباكى على الميت)والثكلى(التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه)!.وإذا أردت أيها المعلم أن تُحَبَّ (بعد محبة الله لك) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن الناس عموما فيجب أن تُحِبَّ أنت أولا التلميذ من خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته.
2- حب اللعب والكلام والضحك،والنسيان وقلة التركيز,و..من المشاكل التي يعاني منها الكثير من تلاميذنا خاصة في المراحل الأولى للتعليم لا في بلادنا فقط بل في جل البلاد العربية.ومن أسباب ذلك:
* دخول التلميذ المبكر للمدرسة قبل أن يأخذ نصيبه الكافي من اللعب الذي لا بد له منه.
* الحجم الساعي الكبير المخصص للدراسة في كل يوم.
* اكتضاض الأقسام بالتلاميذ .
* كثرة المواد المقررة للدراسة وكثافة المعلومات المطلوب تقديمها للتلميذ.
* المناهج الدراسية في عالمنا التي لا تعتبر جذّابة ولا مشوِّقة.
* أسلوب التدريس في مدارسنا الذي لا يراعي حاجات صغارنا الأساسية،والذي يعتبر السلاسة واليسر واللعب والمرح والترفيه والاستمتاع"ترفًا"لا لزوم له.
على المعلم أن يتفهم الطفل بأن يتخيل نفسه في مكانه:طفل في السادسة من العمر يُزجّ به في المدرسة كل صباح حيث يُطلب منه الجلوس والهدوء والإنصات والاستماع والفهم والكتابة والقراءة والاستيعاب طوال اليوم الدراسي وحتى في فناء المدارس هناك قواعد ولوائح ونظم:لا للأصوات العالية لا للجري المتسرع…إلخ ،ثم في النهاية يرجع المسكين إلى المنزل ليلقى أبًا وأمًّا مبتسمين يعلنان له بأن وقت الواجب المدرسي في البيت قد حلّ ويلومانه على هبوط مستواه الدراسي ونسيانه للدفاتر والكتب وعدم استيعاب مادة الرياضيات أو دراسة الوسط أو... أما هو-ذلك الكائن المسكين-فما زال ابن ست أو سبع محبًّا للعب والجري والضحك،لا يفهم لماذا كل هذا العناء وكل هذه المسئوليات.
ومما يمكن أن يراعيه المعلم هنا للإنقاص من حدة مشاكل اللعب والنسيان عند التلاميذ ما يلي:
ا- محاولة تفهم طبيعة مرحلة الطفولة المبكرة.
ب- التعامل مع موضوع النسيان بهدوء دون قسوة أو لوم أو عتاب،والانتباه إلى أن ذلك يَحدث رغمًا عن الصغير.
ج- التركيز على بناء الشخصية السويّة التي تدرك بالتدريج أن عليها واجبات مثلما من حقها اللعب،فلا نـثـقل الصغير بما لا يستطيع بل نهتم بالقيام بواجباته ومشاركته في ذلك بالإشراف والتدعيم الإيجابي (شكرا,ممتاز,جيد,حاول أن تكمل هنا كما أكملت هناك الخ..)، ونغفل قليلاً الدرجات والنتائج والعلامات فبناء الشخصية السويّة أهم بكثير من ارتفاع الدرجات والنقاط والعلامات.
د- عدم زجره حينما يلعب أو يتفرج على الصور المتحركة,بل محاولة استخدام هذا التوجه فيما نريد تحقيقه منه.
هـ- القيام بمشاركته في ألعابه لنـتـقرب منه أكثر فأكثر،فهو بأمسّ الحاجة إلى من يشاركه اللعب,ومحاولة تحويل قواعد العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية مثلا وباقي المواد إلى مادة للّعب.
و- محاولة معالجة موضوع النسيان بالتشجيع كلما تذكر حاجياته وواجباته وإظهار الإعجاب له بتقدمه وتحسنه في هذه الخصلة.
3- يمكن أن يشجِّع المعلمُ التلاميذ على ممارسة نشاطات ثقافية معينة داخل المؤسسة أو خارجها,والأفضل لو تتم هذه الممارسة تحت إشراف وتوجيه الوالدين أو المؤسسة التعليمية أو كبير مثقف له صلة بالتعليم ومتشبع بالمبادئ الإسلامية.ويجب أن ينبه التلميذ إلى أنه ليس كل نشاط ثقافي مقبولا وتربويا.إن المطالعة,والمسابقة الفكرية أو الرياضية, والرسم, والأناشيد ,والمسرحية الهادفة,والرياضة,والرحلة إلى البحر أو الغابة أو إلى مؤسسات وإدارات وشركات ومصانع ,وصنع أجهزة أو أدوات مختلفة,والمساهمة في كتابة مقالات في جريدة أو مجلة,وتعلم الكمبيوتر,والتفرج على أشياء نافعة من خلال التلفزيون أو الكمبيوتر أو الفيديو وغيرها,إن هذه كلها أنشطة ثقافية فيها من الخير ما فيها للتلميذ بدنيا ونفسيا وفكريا وروحيا,في مجال دراسته وفي حياته اليومية,حاضرا ومستقبلا.لكن على الضد يجب أن ينتبه التلميذ إلى أن النحت لصور حيوان أو إنسان,والموسيقى الصاخبة,والغناء الخليع , والقمار والميسر,والمسرحية الهابطة,والتفرج على أفلام أو برامج لا تليق من خلال التلفزيون أو الفيديو أو الكمبيوتر ,كلها أنشطة غير تربوية من جهة ومحرمة شرعا من جهة ثانية, والجهل هو الذي يدعو إليها وليس العلم .والمطلوب من المعلم أو الأستاذ أن يكون في ذلك قدوة صالحة فلا ينهى التلاميذ عن نشاط ويأتي هو مثلَه !
- مما يجب أن يُلفَت انتباه التلاميذ إليه:
ا-هناك مواد تحتاج إلى قدر كبير من الحفظ (مع الفهم بطبيعة الحال) مثل الجغرافيا والتاريخ والعلوم الشرعية و..
ب- وهناك مواد أخرى مثل اللغات والأدب العربي تُعتبر فيها طريقة التلقين والحفظ بدون الفهم والإدراك سبب أساسي من أسباب ضعف تحصيل التلاميذ فيها.
ج- وهناك مواد أخرى هي بحاجة إلى قدر كبير من الفهم والإدراك (مع الحفظ بطبيعة الحال ) مثل العلوم الفيزيائية والرياضيات.
5- على المعلمين والأساتذة أن يطالبوا الوزارة باستمرار بإنشاء كتب مدرسية خاصة بالمعلم وأخرى خاصة بالتلميذ.ومن جهة أخرى المطلوب إنشاء كتب مدرسية في كل المواد,إذ لا يصلح أبدا أن نطالب رجل التربية والتعليم بتقديم برنامج للتلاميذ ولم نعطه مما يعينه على هذا التقديم إلا عناوين المواضيع فقط.هذا غير مقبول وغير مستساغ.ومن جهة ثالثة المطلوب عند تغيير كتاب مدرسي يجب أن يكون التغيير تغييرا بالفعل وإلى الأحسن,ولا يجوز أن يكون التغيير شكليا مثلما يحدث في كثير من الأحيان حيث لا تغير الوزارة من الكتاب إلا الغلاف (تقريبا) أما المضمون فيـبقى كما هو أو يمكن أن يتحول إلى الأسوأ.
6- على المعلم أن يعلم بأن الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية وأنها سنة من سنن الله تعالى في خلقه،فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد.وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى للحياة معنى وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد،وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء-على سبيل المثال-فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فردا عن آخر،وبهذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة.
وتُعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية فمنهم العبقري والذكي جدا والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله،هذا فضلا عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة,ولا تستقيم الحياة إلا بهذا الاختلاف"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك,ولذلك خلقهم".وهذه مسألة يجب أن يلتفت إليها المربون بشكل عام سواء كانوا مُشرعين أو أولياء تلاميذ أو معلمين وأساتذة.
7- يستحسن أن يعطي الأستاذ للتلاميذ واجبات لتأديتها في المنزل (مرة كل أسبوعين أو ثلاثة أو كل شهر أو أقل أو أكثر),ثم يأخذها الأستاذ من التلاميذ فيما بعد ويصححها ثم يرجعها إليهم.وعلى الأستاذ بموازاة ذلك أن يشجعهم على تجنب الغش في تأدية هذه الواجبات المنزلية,وإلا لم يبق لتلك الواجبات معنى كبير, فضلا عن أن التلميذ –بالغش-يخدع نفسه بالدرجة الأولى.
8- مطلوب من الأستاذ أن يتفانى في خدمة التلاميذ: تربية وتعليما,ومطلوب منه بنفس القدر أن يتشدد ما استطاع في مراقبة التلاميذ أثناء الامتحانات والفروض حتى لا يغشوا.إن الغش حرام شرعا أولا,وممنوع قانونا ثانيا.وحتى إذا تساهل الغيرُ في هذا الأمر,فإنه لا يجوز لك أنت أيها المُعلم المؤمن بالله أن تتساهل, ولتعلم أنه كما قال الله تعالى:"ولا تزر وازرة وزر أخرى".لا تسمح لهم بالغش أبدا مهما سمح به غيرُك,فكل مسؤول عن نفسه أولا بين يدي ربه يوم القيامة,وصدق رسول الله القائل:"من غشنا فليس منا",وأخطأ خطأ فاحشا وكذب على الرسول-ص-من قال من الصغار أو من الجاهلين أو من المنحلين:"من عسَّنا فليس منا"(أستغفر الله العظيم!).ولا تترك أيها الأستاذ لأي كان أن يضغط عليك بماله أو بجاهه أو.., بالترغيب أو بالترهيب أو..حتى تسمح له أو لغيره أن يغًشَّ.عليك أيها المربي أن لا تأخذك في الحق لومة لائم,وليرض من شاء بعد ذلك وليسخط من شاء.وعليك أن تبدأ بنفسك أنت أولا,فتمنع نفسَك من الغش ما حييتَ في مجال التدريس أو في غيره ولو مع أولادك وبناتك,وتربي أولادك على ذلك.وإلا فلا خير فيك وفيما تنصح به غيرَك,بل قد يكون علمُك عندئذ حجة عليك-والعياذ بالله-عوض أن يكون حجة لك.
9- يجب عليك-أيها المعلم-أن تُحسِّن علاقتك بالمعلمين أو الأساتذة وبالعمال والإداريين,وأن تتحمل أذاهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا,وأن تكون مع الجميع كالنخلة يرميها الناس بالحجر وهي ترميهم بالثمر.واذكر أن رسول الله-ص-قال:"الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم".وإذا صح هذا مع كل الناس عموما فإنه يصح أكثر وأكثر مع قوم تربطنا بهم أكثر من رابطة:الدين ثم..ثم الزمالة في العمل والاشتراك في مهمة هي أعظم المهمات على الإطلاق:التربية والتعليم.
10- كما أن عليك أيها المعلم أن تُذكِّر الغير باستمرار بأنكم جميعا مربون قبل أن تكونوا معلمين,ولا معنى للتعليم بدون تربية,والذين يقولون بأن وظيفةَ المعلم تعليمُ فقط هم إما جهلة أو مخادعون أو حاقدون.
11- إن مما يُخفف على الأستاذ من وقع الأذى الذي يلاقيه في طريق التعليم,أن يتذكر أنه يسير على طريق الأنبياء والمرسلين,الذين كانوا جميعا معلِّمين:" إنما بعثت معلما"كما قال رسول الله-ص-.
12-على الأستاذ أن يتقرب من تلاميذه (خارج الحصص الرسمية حتى لا يُضيِّع الوقت) ليتعرف على آمالهم وآلامهم,وعليه أن يقدم لهم-بعد ذلك أو أثناء ذلك-النصح والتوجيه المناسبين,لأن ذلك أدنى أن يقوي الصلة بينه وبين تلاميذه وأن يزيد من المحبة بينه وبينهم.
13-المطلوب تشجيع التلاميذ على المشاركة في الدرس:سؤالا وإجابة وملاحظة ونقاشا و..وحوارا.إن ذلك من شأنه أن يخفف من العبء على الأستاذ وأن يزيد من انتفاع التلميذ,وأن يُحبِّب المادة والأستاذ للتلاميذ.
14-إن من أسوا ما يمكن أن يتصف به الأستاذ في تعامله مع تلاميذه:التمييز بينهم (لا بناء على سلوك أو اجتهاد في الدراسة,وهو التمييز المقبول أو المطلوب),الذي يعتبر من الظلم الذي حرمه الله ورسوله.ومن مظاهر هذا الظلم :
أولا:- التمييز بين الغني والفقير.
ثانيا:- التمييز بين القوي والضعيف.
ثالثا:- التمييز بين بن المسؤول وبن المغمور.
رابعا:- التمييز بين بن المنطقة والآتي من خارجها.
خامسا:- التمييز بين الذكر والأنثى.
15- مهم استخدام الوسائل التعليمية المختلفة في كل المواد,والإكثار من التطبيقات في مواد معينة,وإجراء التجارب العلمية المتنوعة (مع التلاميذ) من طرف الأستاذ في مواد علمية تجريبية كالتكنولوجيا ودراسة الوسط والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية و.. في حدود الإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية المـتاحة في المؤسسة,..مع التنبيه إلى أن هذه الوسائل وهذه التطبيقات وهذه التجارب هي التي تساعد على تبسيط المعلومات للتلاميذ وتزيد من تشويقهم للمادة ولأستاذ المادة بإذن الله.
يجب أن يعلم الأستاذ أن الهدف من التدريس ليس تحقيق التلميذ لأعلى الدرجات وتفوقه الدراسي فحسب ولكن الهدف يجب أن يكون أبعد من ذلك:أَلاَ وهو بناء شخصية متكاملة عندها القدرة على مجابهة الحياة وإثبات ذاتها والتميز في حياتها العامة.على المعلم (وكذا الوالدين)أن يخفف من اهتمامه بالنتائج المباشرة للامتحانات والفروض،وأن يركز على قيمة"العمل"وليس على الدرجات،ويعطي للعمل الأولوية الحقيقية.إنه بمجرد أن يصبح العمل الجاد عادةً راسخة لدى أبنائنا التلاميذ،فإن بقية الخصال الطيبة سوف تتحقق تلقائيًّا من كسب المهارة في تلقي العلم إلى زرع الثقة في النفس إلى..فليس المطلوب إذن التركيز على النقاط أو العلامات،بل على"بذل المجهود"والتشجيع والاهتمام بأي مجهود مهما صغُر.
واخـــــــــــر شيء اقــــــــول اتمنـــــــى من كل الاباء ان ينشؤ الابناء على حب الله والصلاة ونغرس بهم التقوى في صغرهم وكذالك يجب ان نشجع الاطفال على الاسئلة وان نجيبهم بكل صراحة وان لا نحرمهم من اللعب لكي يفرغوا كل طاقاتهم ...............واذا عودنا الابناء منذ الصغر على الحفظ سيكــــــون سهلا لهم عندما يكبرون ولن يواجهون اية مشاكل ..........يجب علينا ان نكافئهم ونبين لهم الفرحة في وجوهنا عندما يتفوقون .........